mizo_hmamm Admin
190 نقاط : 1353436 السٌّمعَة : 0 10/01/1994 تاريخ التسجيل : 11/06/2010 العمر : 30 الموقع : HiMoZ.YOo7.CoM كلية الدرسات الاسلاميه باسوان المزاج : المدير
| موضوع: لنقلب طاولة التفكير الدوراني الجمعة أكتوبر 12, 2012 4:46 am | |
| ملاحظة
إن ما سـ نقرأهُ هنا ليس إلآ تفكير وتسطير لا يعبّر عن أمراً ما , بقدرِ ما هو بعثرة قلم حاولت إيصال شيئاً ما في عقل الكاتب , فمن يبحث عن فائدة فقد لا يجدها بين الأسطر التالية ..
عندما يبدأ الحديث عن صناعة أمراً ما , يبدأ العمل الفكري الدوراني في التحرك نحو تلك الصناعة أيً كان نوعها ومكنونها ودواخلها من اللب وخوراجها من القشور , لذلك بدأ هذا الرجل الكبير في التفكير بجدية بإعادة هذا الزمان من نقطة نهاية إلى نقطة بداية , وبحق يبقى التساؤل الذهني دخيل عقله , كيف تتم إعادة البنية الفوقية لما تم إنشائه .. ؟
بساطة الصناعة تتمحور حول بساطة المهنة والحرفة التي سيقوم بها شخصين أو أكثر , أو حتى أنني أجد الصناعة الجدية بعقل حرفي ناجح أساساً نافعاً من الصناعة مع شخص قد يجدني كسولاً ومتكلاً أو خارجاً عن الإطار المعهود عليه أكثرنا , والكثير من أكثرنا ممن يبحث عن الطيران وهو لم يسبق لهُ أن قاد طائرة أو أنهُ عشق مغامرات السندباد الكرتونية , وبذلك بدأ في تضّييع كثيراً من الأمور , والتي هي بساطة البسيط وسهولة الصنع والعمل , وبقيَ متجاهلً أسبابها وأحداثها لأنهُ بكل بساطة أحّبَ أن يبحث عن ما يجعلهُ خارجاً عن الذات , ومولعاً بالبحث عن ما يغاير القانون الحياتي والإيدولوجي الذي يرغمهُ على أن يكون في مكان غير الذي يعرفه أو أن يكون في ذلك الطريق الذي لا يعرف كيفية التعامل معه والخروج منه ..
إن كل الأمور التي أرى بأنها جوهرية ومهمة في حياتنا نتجاهلها ونبتعد عنها بدافع غرور المعرفة , لا لصعوبتها ولكن لسهولتها وعدم أهميتها في حياتنا , وهذا هو الأمر الخطير والسهل الممتنع والذي لن نستطيع أن نعرف ماهية تضاريسه حتى يأتي إلينا ذلك اليوم الذي لا نجد بهِ الإجابة المقنعة والشافية , وربما يكون ذلك اليوم مع هذا الرجل الكبير الذي يأتي بكبرِ عمرهِ وعمقِ حكمتهِ ليبحث عن هذا الأمر والمأزق الذي يدور حولهُ ولكنهُ للأسف لم يصل لذلك لأنهُ بكل حقيقةً غاب عن ناظرهِ في سابق الإيام الراحلة , وأتى الدور الآن ليبحث عن الطفل الصغير ليرشدهُ عن ما كان غائباً عنه ,وكل هذا من أجل ماذا .. ؟ من أجل أنها كانت أمورٌ سخيفة قد تتعب هذا العقل بلا جدوى أو فائدة حسية قد يكتسبها من أجل مصالحه فقط ..
هذا الرجل الكبير من أجل مصالحهِ إبتعد عن رؤية عدة جوانب مهمة في حياته , ومن أجل مصالحه لم يهتم بما هو مهمٌ آنذاك , ومن أجل مصالحه سابق الآخرين رغم أن مصالحهِ ليست ضمن هذا السباق , ومن أجل مصالحه أوّدَ أن يشارك الجميع إنتصاراتهم وأحزانهم , ومن أجل مصالحه قال أنهُ بخير والجميع بخير , ومن أجل مصالحه لم يبحث عن منهم بحاجة له , ومن أجل مصالحه عمل المستحيل للوصول إلى مصالح الآخرين , ومن أجل مصالحهِ كّون الحصلية القادرة على دفعهِ نحو مصالح الغير , ومن أجل مصالحه وقف على مصالح الآخرين للوصول إلى مصالحه , ومن اجل مصالحه لم يجد الإجابة بعد مرور السنين.. ؟
لك الحق في أن تغضب أيها الرجل الكبير , ولنا الحق في أن لا نساعدك , هكذا هي الحياة لستُ مجبراً على فعل ما لا أريد , وأنت كذلك لك الشرعية في البحث عن الإجابة فما أنا اليوم إلآ مشاهداً لا أكثر ولا أقل , والحقيقة هي أنك تفضل أن تسير عكس الإتجاه ليس لأن الإتجاه الذي تسير عليه خاطئ بل لأنهُ هويتك التي إعتدت عليها , ما أجمل تلك المظاهرة الكاذبة وأنت تسير عكس الإتجاه بدون أي مخالفة أو عقاب وما أجمل أن ترى العالم أجمع يسير عكسك وأنت تعلم أنهُ الطريق الصحيح , ولكنك تفضّلُ أن ترى تلك المسيرة الهائلة وأنت مع من يخالف ليُعرف ..
دقت ساعة الصفر , وأُلجمت الأسوار , وأُسمعت أجراس المحادثة , وكأنكَ بمتحدث ومتلقي لا يفقهون فيما يدور حولهم , حالة من الرعب تسبق الفرحة والبسمة , وفرحة وبسمة تتلاقى مع غضب الإيام , وهكذا فُتحَ ستار المسرحية كي تبدأ بالتمثيل والإقناع بأن هذه المسرحية ماهي إلآ خشبة مسرح لبقية حياتك التي تدور حول أفكارك , وأعمالك , وإقتناعاتك الفكرية والكيفية , وحولك الكثير من الغير ممن يفضّل المشاهدة لا المشاركة , والكثير من الغّير ممن يفضل المشاركة رغم أن المشاهدة جائزة , هكذا خُلق الجميع وهكذا أنا , لن نتغير عن هذا الحال إلى قيام ساعة هذه الإرض ..
تاريخ يُذكر بين الرجل الكبير والفتاة الجميلة غير العالم أجمع , بل أنهُ جعل من هذه المسرحية فصلٌ آخير قابلٌ لزيادةٍ في الأجزاء بحسبِ النصوص الدولية التي نصت على أن الفتاة الجميلة هي مهلكة أرض شرق آسيا إن لم تخضع لأوامرهم وأنظمتهم , وهكذا لعب الرجل الكبير لعبتهُ المسلية حتى أتت الفتاة الجميلة كي تلتهم ما تبقى من ألعاب كانت تشكّل الخطر الأساسي على منطقتهم وعلى أحوالهم الحياتية المستقبلية إن أستمرت هذه الفتاة الجميلة تلعب بتلك الألعاب قد تؤدي بحياة الآخرين إلى كومة من السيطرة والخطر وإعلان التحكم الهمجي على هذه المسطحة أو الكروية ..
بلبة بلبة , همجية وتخلف , برابرة العصور الوسطى وما قبلها يبدأون في شن الهجوم الإستراتيجي للعودة بالتاريخ إلى وقتهم السابق الماضي , ولمحاكاة هذا التوطن المشهود من قبل الحارس الأمني لمنطقة الوطن الغربي الشرقي الوسطي التفكير , كان ذلك المخطط لتلك الخطط من قبل الآلف السنين وهو يعمل على عدم الوقوع في الأخطاء مهما كانت الأخطاء مهلكة لابد أن لا تؤثر على سياق السير , ومهما كانت مضّرة بالأطراف الآخرى على قدر ما هي نافعة للجهات القاذفة لها , وبدأت حقاً في جَني الثمار المثمرة والمتساقطة من على أغصان هذه الشجرة الواقعة على محور دوارن المسطحة أو الكروية ..
نوافذ الأمل تأتي عن طريق دوافع الكفاح , ولكن السؤال الذي يحيرني كيف للكفاح أن يأتي إن لم يكن هناك أمل .. ؟ أو أن للأمل قصة آخرى مع دواعي الكفاح .. ؟ من يحتاج للأمل هل هو الباحث عن الكفاح .. ؟ أو أن الكفاح يحتاج للأمل.. ؟ ماذا إن إستغنينا عن أحدهم هل نستطيع أن نجد الآخر .. ؟ أو الآخر كالتؤم للأول .. ؟ كفاح وأمل أمل وكفاح .. ! أين الحقيقة بين النوافذ والدواعي الجالبة .. ؟ أين الخفيّة بين الدواعي المتطلبة عن النوافذ الخارجة .. ؟ < تمنّى الكبير أن يعود إلى ما سبق لينتهج مجالً آخراً من الإجابات .. !
أيها الرجل الكبير الذي أرهقتهُ هذه الحياة , أمآ حان لكَ أن تصمت , أزعجني صوتك حقاً , بين أنين وحنين , وصمت يؤجج ماحولي من هدوء , حقاً إن لكَ عقلً ناضجاً لم تحسن إستخدامه , وكذلك لم تكن صبوراً و منتظراً , لشمس الغد التي كانت ستطلق النور في ذلك الظلام , وإن عمل الأمس الذي عملتهُ دعاك للسهو عن تلك الإجابات والشرودِ بعيداً عن الإستفهامات , وإن ما حولك من فزوع سـ يتحول إلى تساؤلاتٍ قريباً .. < إقترب لأهمس لك قريباً .. قريباً .. قريباً ..
كيف تم حدوث ذلك .. ؟
من أين أتى إلينا هذا الشيء .. ؟
أحقاً تتوقعهُ بكل تلك البساطة في الحدوث .. ؟
هل تعلم لا أعتقد ذلك ..؟ , هيّا دعنا نفكّر في هذا الأمر قليلاً ..!
قد تبدو مثل هذه الأسئلة غريبة , وقد يقرأها الغير بأنها مجهولة الهوية لا تملك صفة معلومة يمكننا أن نصل إلى محتواها , إذاً هو الجهل بأمور لا يصعبُ علينا التفكير بها , ولكن يصعب علينا كيفية أن نجد ذلك الطريق للوصول إلى التفكير بها , ومهما كانت تلك الإستفسارات حول أمراً ما , كان للتفكير حولها دورٌ مهم , ومهما كانت تلك الوقائع تافهة وليس لها قيمة في معظم العقول كان الوصول إليها أمراً محبباً عند الكثير ممن يبحثون عنها..
| |
|