حمامة الــــسلام

الأبيض لون النقاء .. الصدق .. السكون .. والصفاء


كلما نجد هذا اللون إلى درجة أننا جعلناه رمزاً للسلاااام


ماهو .. السلام ..؟


هل هي كلمة ذات معنى ..؟؟


ام هي كلمة تقال ..!!


وتردد على كل الألسن


من غير أي فعل يترجم ذاك المعنى الكامن فيها


السلام هو ..: حمامة بيضاء تجوب العالم لتخبر الناس :


مالكم ..؟


هل لهذا الحد سيطرت عليكم شهواتكم ومطامعكم لتتناسوا معنى السلام ..؟


فالسين .. تدل على السكون


واللام .. تخبرنا بأنا لغات العالم واختلاف جنياتهم ليس بحائل عن تحقيق الهدف المنشود


وهو تحقيق السلام


أما الألف .. فهي الأرادة القوية التي تطمح لتحيق السلام


أما الميم .. فتدل على مراد الإنسان الذي سعى للخير والسلام


لكن لا حياة لمن تنادي


لقد كتب السلام على الرايات فقط


وكتبت الحرب على الأرض كما يحدث في فلسطين وباقي الدول


فأين ستحط حمامة السلام وترعى صغارها وأصوات البنادق والمدافع والقنابل تصدح ليل نهاراً


فهاجرت حمائم السلام لأرض بعيدة


وهي دامية العينين موجوعة الفؤاد


فأين انت يا أيها الحمائم لترفر في بأجنحك البيضاء وتهدهدي


بهديلك الناعس ..؟


أناشدك أن تعودي


عـــــــــودي


فالبشرية بحاجة ماسة إليك .